أبلغت الجبهة الوطنية للتحرير التي تضم أبرز الفصائل المعارضة في إدلب ومحيطها، الجانب التركي رفضها أي تواجد روسي في المنطقة المنزوعة السلاح المرتقبة، بموجب اتفاق أبرمته موسكو وأنقرة قبل أسبوعين. وينص الاتفاق على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق 15 ــ 20 كيلومتراً على خطوط التماس بين قوات النظام والفصائل عند أطراف إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة، على أن تنتشر فيها قوات تركية وشرطة روسية. وكشف المتحدث باسم الجبهة النقيب ناجي مصطفى، في بيان عبر صفحته على تطبيق تلغرام ليل الأحد عن «لقاء مطول مع الحليف التركي بخصوص بنود الاتفاق وموضوع التواجد الروسي في المنطقة المعزولة على وجه التحديد».
ويتوجب على كافة الفصائل، بموجب الاتفاق الروسي التركي، سحب سلاحها الثقيل من المنطقة المحددة بحلول العاشر من الشهر الجاري، ومن ثم تنسحب تماماً منها بحلول منتصف الشهر.
وكان المرصد أفاد صباح أمس الأول عن بدء فيلق الشام سحب آلياته الثقيلة من ريفي حلب الغربي والجنوبي، وهو ما نفاه الفصيل لاحقاً، فيما رفض جيش العزة، أحد الفصائل الناشطة في ريف حماة الشمالي، والذي أعلن السبت رفضه إقامة المنطقة العازلة على مناطق سيطرة الفصائل فقط، مؤكداً رفضه تسيير روسيا أي دوريات في نطاق سيطرته، مبدياً خشيته من أن يشكل الاتفاق مقدمة «لقضم المناطق المحررة».
وتعكس هذه المواقف حالة من الارتباك في صفوف الفصائل المعارضة إزاء الاتفاق، بعدما كانت فصائل الجبهة الوطنية للتحرير رحبت بمضمونه وأكدت استعدادها التعاون مع تركيا لتطبيقه، وأبدت في الوقت ذاته «عدم ثقتها» بروسيا. وفي سياق آخر، أعلن الحرس الثوري الإيراني أمس (الإثنين) أنه هاجم مواقع للمعارضة في شرق سورية «بصواريخ باليستية»، ردا على الهجوم الذي استهدف مدينة الأحواز في 22 سبتمبر الماضي. ولم يذكر الحرس الثوري بالتحديد الموقع الذي قصفه ولا من أين، لكن وكالة الأنباء الإيرانية «فارس» قالت إن الصواريخ أصابت محيط مدينة البوكمال الحدودية في محافظة دير الزور، وأن الصواريخ أطلقت من محافظة كرمنشاه الإيرانية.
من جهته، تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن «انفجارات عنيفة فجراً قرب مدينة البوكمال وتحديدا في آخر جيب تحت سيطرة تنظيم «داعش» في شرق الفرات»، إذ تشن قوات سورية الديموقراطية منذ 10 سبتمبر هجوما بدعم أمريكي، كما تواجه قوات النظام السوري على جبهة أخرى في هذه المنطقة تنظيم الدولة الإسلامية. وقال الحرس الثوري، على موقعه الإلكتروني الرسمي «تم استهداف مقر قادة جريمة الأحواز في شرق الفرات قبل دقائق بصواريخ بالستية أرض-أرض».
ويتوجب على كافة الفصائل، بموجب الاتفاق الروسي التركي، سحب سلاحها الثقيل من المنطقة المحددة بحلول العاشر من الشهر الجاري، ومن ثم تنسحب تماماً منها بحلول منتصف الشهر.
وكان المرصد أفاد صباح أمس الأول عن بدء فيلق الشام سحب آلياته الثقيلة من ريفي حلب الغربي والجنوبي، وهو ما نفاه الفصيل لاحقاً، فيما رفض جيش العزة، أحد الفصائل الناشطة في ريف حماة الشمالي، والذي أعلن السبت رفضه إقامة المنطقة العازلة على مناطق سيطرة الفصائل فقط، مؤكداً رفضه تسيير روسيا أي دوريات في نطاق سيطرته، مبدياً خشيته من أن يشكل الاتفاق مقدمة «لقضم المناطق المحررة».
وتعكس هذه المواقف حالة من الارتباك في صفوف الفصائل المعارضة إزاء الاتفاق، بعدما كانت فصائل الجبهة الوطنية للتحرير رحبت بمضمونه وأكدت استعدادها التعاون مع تركيا لتطبيقه، وأبدت في الوقت ذاته «عدم ثقتها» بروسيا. وفي سياق آخر، أعلن الحرس الثوري الإيراني أمس (الإثنين) أنه هاجم مواقع للمعارضة في شرق سورية «بصواريخ باليستية»، ردا على الهجوم الذي استهدف مدينة الأحواز في 22 سبتمبر الماضي. ولم يذكر الحرس الثوري بالتحديد الموقع الذي قصفه ولا من أين، لكن وكالة الأنباء الإيرانية «فارس» قالت إن الصواريخ أصابت محيط مدينة البوكمال الحدودية في محافظة دير الزور، وأن الصواريخ أطلقت من محافظة كرمنشاه الإيرانية.
من جهته، تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن «انفجارات عنيفة فجراً قرب مدينة البوكمال وتحديدا في آخر جيب تحت سيطرة تنظيم «داعش» في شرق الفرات»، إذ تشن قوات سورية الديموقراطية منذ 10 سبتمبر هجوما بدعم أمريكي، كما تواجه قوات النظام السوري على جبهة أخرى في هذه المنطقة تنظيم الدولة الإسلامية. وقال الحرس الثوري، على موقعه الإلكتروني الرسمي «تم استهداف مقر قادة جريمة الأحواز في شرق الفرات قبل دقائق بصواريخ بالستية أرض-أرض».